الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
واختلف في {سنقتل} الآية 127 فنافع وابن كثير وابو جعفر بفتح النون وإسكان القاف وضم التاء مخففة وافقهم ابن محيصن والباقون بضم النون وفتح القاف وكسر التاء مشددة للتكثير لتعدد المحال وعن الحسن يورثها بفتح الواو وتشديد الراء على المبالغة وعنه أيضا طيرهم بياء ساكنة بعد الطاء بلا ألف ولا همز اسم جمع وقيل جمع وعنه والقمل بإسكان الميم وتخفيفها وتقدم حكم عليهم الطوفان عليهم الرجز من حيث ضم الهاء والميم وكسرهما ووقف على كلمت ربك بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي وإمالة الكسائي وقفا وسهل همز إسرائيل أبو جعفر مع المد والقصر وثلث الأزرق همزة بخلفه ومر وقف حمزة عليه أوائل البقرة.واختلف في {يعرشون} الآية 137 هنا والنحل الآية 68 فابن عامر وأبو بكر بضم الراء فيهما وهما لغتان يقال عرش الكرم يعرشه بضم الراء وكسرها وهو أفصح.واختلف في {يعكفون} الآية 138 فحمزة والكسائي والوراق عن خلف والمطوعي وابن مقسم والقطيعي عن ادريس عنه بكسر الكاف لغة أسد وافقهم الحسن والأعمش وروى الشطي عن إدريس ضمها وبه قرأ الباقون لغة بقية العرب.واختلف في {وإذ أنجيناكم} الآية 141 فابن عامر بألف بعد الجيم من غير ياء ولا نون مسندا إلى ضمير الله تعالى والباقون بياء ونون وألف بعدها مسندا إلى المعظم قال في النشر والعجب أن ابن مجاهد لم يذكر هذا الحرف في كتابه السبعة.واختلف في {يقتلون أبناءكم} الآية 141 فنافع بفتح الياء وسكون القاف وضم التاء مخففة على الأصل والباقون بضم الياء وفتح القاف وكسر التاء مشددة للمبالغة.وقرأ {ووعدنا} الآية 142 بغير ألف أبو عمرو ويعقوب وأبو جعفر وعن ابن محيصن رب أرني بضم الباء بخلفه وأسكن راء أرني ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب ولأبي عمرو اختلاس كسرة الراء أيضا من روايتيه كما مر بالبقرة واتفقوا على إثبات ياء تراني معا في الحالين وأمالها أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق وكسر النون وصلا من ولكن انظر أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب وضمها الباقون وأمال تجلى والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.واختلف في {دكاء} الآية 143 هنا والكهف الآية 98 فحمزة والكسائي وخلف بالمد والهمز من غير تنوين فيهما بوزن حمراء من قولهم ناقة دكاء أي منبسطة السنام غير مرتفعة أي أرضا مستوية وقرأ عاصم كذلك في الكهف فقط وافقهم فيهما الأعمش والباقون بالتنوين بلا مد ولا همز مصدر واقع موقع المفعول به أي مدكوكا مفتتا قال ابن عباس صار ترابا وقال الحسن ساح في الأرض وهو مفعول ثان لجعل على المشهور فيهما.وقرأ {وأنا أول} الآية 143 بالمد نافع وأبو جعفر وفتح ياء الإضافة من إني اصطفيتك ابن كثير وابو عمرو.واختلف في {برسالتي} الآية 144 فنافع وابن كثير وابو جعفر وروح بالتوحيد والمراد به المصدر أي بإرسالي إياك أو المراد بتبليغ رسالتي وافقهم ابن محيصن وقرأ الباقون بالألف على الجمع يعني أسفاء التوراة وعن المطوعي وبكلمي بكسر اللام وفتح ياء الإضافة من آياتي الذين غير ابن عامر وحمزة.واختلف في {سبيل الرشد} الآية 146 فحمزة والكسائي وخلف بفتح الراء والشين وافقهم الأعمش والباقون بضم الراء وسكون الشين لغتان في المصدر كالبخل والبخل.واختلف في {حليهم} الآية 148 فحمزة والكسائي بكسر الحاء واللام وتشديد الياء مكسورة على الاتباع لكسرة اللام وافقهما ابن محيصن وقرأ يعقوب بفتح الحاء وسكون اللام وتخفيف الياء إما مفرد أريد به الجمع أو اسم جمع مفرده حلية كقمح وقمحة والباقون بضم الحاء وكسر اللام وتشديد الياء مكسورة جمع حلى كفلس وفلوس والأصل حلوى اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون قلبت الواو ياء وادغمت في الياء وضم هاء يهديهم يعقوب وكذا أيديهم وأدغم دال قد ضلوا ورش وأبو عمرو وأبن عامر وحمزة والكسائي وخلف.واختلف في {يرحمنا ربنا ويغفر لنا} الآية 149 فحمزة والكسائي وخلف بالخطاب فيهما ونصب الباء من ربنا على النداء وافقهم الأعمش والباقون بالغيب فيهما ورفع ربنا على أنه فاعل وأدغم راء يغفر لنا أبو عمرو بخلف عن الدوري وفتح ياء الإضافة من بعدي أعجلتم نافع وابن كثير وابو عمرو وأبو جعفر.واختلف في {ابن أم} الآية 150 هنا وفي طه الآية 94 فابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بكسر الميم فيهما كسر بناء عند البصريين لأجل ياء المتكلم والباقون بفتحها فيهما لتركيبهما تركيب خمسة عشر بالشبه اللفظي عندهم فعلى هذا ليس ابن مضافا لأم بل مركب معها ومذهب الكوفيين أن ابن مضاف لأم وأم مضافة للياء قلبت الياء ألفا تخفيفا فانفتحت الميم كقوله يا بنت عما لا تلومي واهجعي ثم حذفوا الألف وبقيت الفتحة دالة عليها ويوقف عليه لحمزة بالتحقيق والتسهيل كالواو وعن ابن محيصن تشمت بفتح التاء والميم جعله لازما فرفع به الأعداء على الفاعلية وعنه ضم باء رب اغفر ومر إدغام الراء في اللام وأبدل الهمزة الثانية واوا مفتوحة من تشاء أنت نافع وابن كثير وأبو عمرو وابو جعفر ورويس وفتح ياء الإضافة من عذابي أصيب نافع وابو جعفر وأمال الدنيا حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وعن الدوري عنه الكبرى أيضا وعن الحسن من أشاء بسين مهملة وفتح الهمزة على المضي لكن قال الداني لا تصح هذه القراء عن الحسن وهمز النبيء نافع.وأمال {التوراة} الآية 157 بين بين قالون وحمزة بخلفهما والأزرق وأمالها كبرى الأصبهاني وأبو عمرو وابن ذكوان وحمزة في ثانية والكسائي وخلف والثاني لقالون الفتح وقرأ يأمرهم بالسكون والاختلاس أبو عمرو وروى الإتمام عن الدوري عنه كالباقين وتقدم حكم عليهم الخبائث واختلف في إصرهم فابن عامر بفتح الهمزة ومدها وفتح الصاد وألف بعدها على الجمع والباقون بكسر الهمزة والقصر وإسكان الصاد بلا ألف على الإفراد اسم جنس وعن المطوعي عشرة بكسر الشين وعنه إسكانها لغة الحجاز وبه قرأ الجمهور.وأمال {استسقاه} الآية 160 حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وعن المطوعي ما رزقتكم بالتاء مضمومة على الإفراد.وقرأ قيل لهم بالإشمام هشام والكسائي ورويس.وقرأ {تغفر} الآية 161 بالتأنيث مبنيا للمفعول نافع وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالنون مبنيا للفاعل.واختلف في {خطيئاتكم} الآية 161 فنافع وأبو جعفر ويعقوب {خطيئاتكم} بجمع السلامة ورفع التاء على النيابة عن الفاعل وقرأ ابن عامر بالإفراد ورفع التاء كذلك وهو واقع موقع الجمع لفهم المعنى وقرأ أبو عمرو خطاياكم على وزن عطاياكم بجمع التكسير مفعولا لنغفر وافقه اليزيدي وابن محيصن بخلفه والباقون بجمع السلامة وكسر التاء نصبا على المفعولية وأما موضع نوح فأبو عمرو بوزن قضايا والباقون بجمع السلامة مخفوضا بالكسرة واتفقوا على خطاياكم بالبقرة للرسم.وتقدم إشمام قيل وغلظ لام ظلموا الأزرق بخلفه وقرأ واسئلهم بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف في اختياره وكذا يقف حمزة وأدغم ذال إذ تأتيهم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وضم هاء تأتيهم يعقوب وكذا لا تأتيهم.وعن الحسن لا يسبتون بضم الياء وكسر الباء وعن المطوعي بفتح الياء وضم الموحدة ووقف على لم بهاء السكت البزي ويعقوب بخلفهما.واختلف في {معذرة} الآية 164 فحفص بالنصب على المفعول من أجله أي وعظناهم لأجل المعذرة أو على المصدر أي تعتذر معذرة أو على المفعول به لأن المعذرة تتضمن كلاما وحينئذ تنصب بالقول كقلت خطبة وافقه اليزيدي فخالف أبا عمرو والباقون بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي موعظتنا أو هذه معذرة والعذر التنصل من الذنب.واختلف في {بئيس} الآية 165 فنافع وأبو جعفر وزيد عن الداجوني عن هشام بكسر الباء الموحدة وياء ساكنة بعدها من غير همز مثل عيس وقرأ ابن ذكوان وهشام من طريق زيد عن الداجوني كدلك إلا أنه بالهمز الساكن بلا ياء على أنه صفة على فعل كحذر نقلت كسرة الهمزة إلى الباء ثم سكنت ووجه قراءة نافع كذلك أي أن أصله ما ذكر ثم أبدل الهمزة ياء واختلف عن أبي بكر فالجمهور عن يحيى بن آدم عنه بباء مفتوحة ثم ياء ساكنة ثم همزة مفتوحة على وزن ضيغم صفة على فيعل وهو كثير في الصفات وروى الجمهور عن العليمي عنه بفتح الباء وكسر الهمزة وياء ساكنة على وزن رئيس وصف على فعيل كشديد للمبالغة وبه قرأ الباقون وعن الحسن كسر الباء وهمزة ساكنة وفتح السين بلا تنوين ويوقف عليها لحمزة بالتسهيل كالياء وإبدالها ياء ضعيف وعن الأعمش يفسقون بكسر السين ومر ترقيق راء قردة للأزرق وإخفاء أبي جعفر تنوينها عند الخاء بعدها بالبقرة وذكر الأصل أن أبا جعفر أبدل همزة خاسين وليس كذلك وتقدم ما فيه ويوقف عليه لحمزة بالتسهيل بين بين وبحذف الهمزة اتباعا للرسم والإبدال ياء ضعيف وسهل الأصبهاني عن ورش همزة تأذن بلا خلف واختلف عنه في تأذن ربكم بإبراهيم كما مر وتقدم قريبا إدغام إذ في التاء وعن الحسن {ورثوا} بضم الواو وتشديد الراء مبنيا للمفعول وضم رويس هاء إن يأتهم.وقرأ {يعقلون} الآية 169 بالخطاب نافع وابن عامر وحفص ويعقوب والباقون بالغيب.واختلف في {يمكسون} الآية 170 فأبو بكر بسكون الميم وتخفيف السين من أمسك وهو متعد فالمفعول محذوف أي دينهم أو أعمالهم بالكتاب والباء للحال أو الآلة والباقون بالفتح والتشديد من مسك بمعنى نمسك فالباء للآلة كهي في تمسكت بالحبل.واختلف في {ذريتهم} الآية 172 هنا ويس الآية 41 والأول والثاني من الطور الآية 21 فابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالإفراد في الأربعة مع ضم تاء أول الطور وفتحها في الثلاثة وافقهم ابن محيصن والأعمش وقرأ نافع وابو جعفر بإفراد أول الطور والجمع في الثلاثة مع كسر التاء فيها وضمها أول الطور وقرأ أبو عمرو بالجمع هنا وموضعي الطور مع كسر التاء في الثلاثة وبالإفراد في يس مع فتح تائه وافقه اليزيدي وقرأ ابن عامر ويعقوب بالجمع في الأربعة مع رفع التاء أول الطور وكسرها في الثلاثة وعن الحسن كأبي عمرو إلا أنه رفع اول الطور فكلهم رفع تاء اول الطور إلا أبا عمرو واليزيدي فكسراها وظهر على قراءة التوحيد هنا أن ذريتهم مفعول يأخذ على حذف مضاف أي ميثاق ذريتهم أما على الجمع فيحتمل أن يكون ذرياتهم بدلا من ضمير ظهورهم كما أن من ظهورهم بدل من بني آدم بدل بعض ومفعول أخذ محذوف والتقدير: وإذ أخذ ربك من ظهور ذريات بني آدم ميثاق التوحيد قال الجعبري في الخبر مسح الله ظهر آدم بيده فاستخرج من هو مولود إلى يوم القيامة كهيئة الذر فقال يا آدم هؤلاء ذريتك أخذت عليهم العهد بأن يعبدوني ولا يشركون شيئا وعلى رزقهم ثم قال لهم ألست بربكم فقالوا بلى فقالت الملائكة شهدنا فقطع عذرهم يوم القيامة انتهى.وأمال بلى حمزة والكسائي وخلف وشعبة من طريق أبي حمدون عن يحيى وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وصححهما في النشر عنه من روايتيه لكنه اقتصر في طيبته في ذكر الخلاف على الدوري.واختلف في {أن تقولوا أو تقولوا} الآية 172 173 فأبو عمرو بالغيب فيهما جريا على ما تقدم أي أشهدهم لئلا يعتذروا يقولوا ما شعرنا أو الذنب لأسلافنا وافقه ابن محيصن واليزيدي والباقون بالخطاب على الالتفات وأظهر ثاء يلهث نافع وابن كثير وهشام وعاصم وأبو جعفر بخلف عنهم والباقون بالإدغام واختاره للجميع صاحب النشر وحكى ابن مهران الإجماع عليه وأدغم ذال ولقد ذرأنا أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف ويوقف لحمزة على ولله الأسماء ونحوه بالنقل والسكت في الهمزة الأولى وبالبدل في الثانية مع المد والتوسط والقصر وفيها الروم بالتسهيل مع المد والقصر فهي عشرة ويمتنع عدم السكت والنقل في الأولى لعدم صحته رواية كما مر بالبقرة.
|